تخطى إلى المحتوى

    الفرق بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات وآثاره القانونية

    تعد مسألة توزيع الميراث من المواضيع القانونية الحساسة والمهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة في ظل التنوع الثقافي والديني الذي يسود المجتمع الإماراتي. يواجه العديد من الأفراد سؤالًا هامًا: ما هو الفرق بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات؟ هذا السؤال يعد أساسًا لفهم آلية توزيع الممتلكات بعد وفاة الشخص، والتي تختلف وفقًا للمصدر التشريعي المتبع.

    اتصل بنا للحصول على استشارة قانونية متخصصة في قضايا الإرث الشرعي والقانوني.

    الفرق بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات

    إن الاختلاف بين الإرث الشرعي والإرث القانوني في الإمارات يكمن في عدة جوانب رئيسية تتعلق بمصدر التشريع، كيفية تقسيم الميراث، ومدى مرونة كل نظام. نستعرض فيما يلي أبرز الفروق بين النظامين:

    الجانبالإرث الشرعيالإرث القانوني
    المصدر التشريعييعتمد على الشريعة الإسلامية كمصدر أساسي للمسلمين في الإمارات.يعتمد على القوانين المدنية الإماراتية التي تحدد كيفية تقسيم الميراث.
    كيفية توزيع الميراثيتم توزيع الميراث وفقًا للأنصبة الشرعية المحددة في القرآن الكريم والسنة.يعتمد على وصية المتوفى أو القوانين التي تحدد توزيع الميراث وفقًا لحقوق الورثة.
    المرونة في تعديل التوزيعلا يمكن تعديل التوزيع، حيث أن الحصص ثابتة حسب الشريعة.يمكن تعديل التوزيع بناءً على وصية قانونية من المتوفى.
    الأشخاص المشمولون بالنظاميُطبق فقط على المسلمين في الإمارات.يُطبق على المقيمين غير المسلمين كذلك، بالإضافة إلى المسلمين الذين يختارون النظام المدني.

    الآثار القانونية للاختلاف بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات

    إن وجود تباين بين النظامين الشرعي والقانوني قد يؤدي إلى ظهور قضايا قانونية معقدة، خاصة إذا كان هناك نزاع بين الورثة أو رغبة المتوفى في تعديل توزيع الميراث بعد وفاته. يمكن أن تؤدي الاختلافات بين القواعد الشرعية ووصية المتوفى إلى نزاعات قانونية طويلة.

    مثال توضيحي: إذا كان المتوفى قد ترك وصية تخالف توزيع الميراث حسب الشريعة الإسلامية، قد يحدث نزاع قانوني بين الورثة الذين يفضلون تطبيق القواعد الشرعية وبين أولئك الذين يرغبون في تنفيذ وصية المتوفى.

    الخدمات القانونية المتعلقة بالإرث

    في حال كنت تواجه نزاعًا قانونيًا أو تحتاج إلى مساعدة في قضايا الإرث، يُنصح بالاستشارة مع محامي مختص في قضايا الإرث لضمان الحصول على استشارات قانونية دقيقة وموثوقة سواء كنت تتبع النظام الشرعي أو القانوني.

    في مكتبنا نقدم خدمات محامي قضايا الإرث في الإمارات لمساعدتك في ضمان حقوقك القانونية، بما في ذلك المرافعة في قضايا الإرث أمام المحكمة للدفاع عن حقوقك.

    الأسئلة الشائعة

    الفرق بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات أن الإرث الشرعي يعتمد على الشريعة الإسلامية في توزيع الميراث، بينما الإرث القانوني يعتمد على القوانين المدنية، ويتيح للأفراد تحديد توزيع ممتلكاتهم عبر وصية.
    الورثة الذين يستحقون الميراث حسب الشرع في الإمارات هم الزوجة، الأبناء، الآباء، الإخوة، والأقارب المقربين حسب درجة القرابة.

    في الختام، إن إن فهم الفرق بين الإرث الشرعي والقانوني في الإمارات يعد خطوة هامة لأي شخص يتعامل مع قضايا الميراث. يُفضل استشارة محامي مختص لضمان حماية حقوقك القانونية.

    للحصول على استشارة قانونية متخصصة في قضايا الإرث أو أي قضية أخرى، تواصل مع محامي في الإمارات عبر الواتساب الموجود بأسفل الشاشة.

    تنويه: المعلومات الواردة في هذا المقال هي لأغراض تعليمية فقط ولا تشكل نصيحة قانونية رسمية. يُفضل استشارة محامي متخصص للحصول على استشارة قانونية شخصية.

    قد يهمك الاطلاع على:


    المصادر:

    • البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة.
    • وزارة العدل الإماراتية.
    اطلب استشارة